الرد على شبهة ضرب الشيش عند بعض من انتسب للتصوف
صفحة 1 من اصل 1
الرد على شبهة ضرب الشيش عند بعض من انتسب للتصوف
يردد كثير من الوهابية بأن الصوفية يفعلون أفعالاً فيها شعوذة ووو الخ ، ويستدلون على ما يفعله بعض من انتسب الى الصوفية أو نسب نفسه لها ..
ونقول هذا تعميم ظالم منهم ليس له مبرر !!
و لقد سمعنا وقرأنا عن الكثير من أهل التصوف من ينكرون على هؤلاء الذين يضربون الشيش حتى أنكر عليهم الرفاعية أنفسهم ، والشيخ يوسف هاشم الرفاعي أحد المنكرين على هؤلاء .
ولقد سمعنا من مشايخنا عن شيخهم العارف بالله عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله عندما سئل عن الذين يضربون أنفسهم بالحديد و النار و ما يفعلونه من ( ضرب الشيش ) قال: (( أولى من هذا أن تجد ضالا فتهديه إلى الحق أو جاهلا فتعلمه أو مريضا فتقرأ عليه ))، ولقد سُمع منهم هذا الكلام.
وربما لهؤلاء دليل لم نطلع عليه.
وسمعت أيضاً من أحد شيوخنا أن هؤلاء الرفاعية كانوا يسخرون هذه الخوارق لهداية الشيوعيين الروس الذين كانوا لا يؤمنون بوجود الله، فيأتي هؤلاء الرفاعية ويعملون أمامهم هذه الخوارق، ومنها أن الشيخ كان يقص الرجل نصفين أمام أعين الشيوعيين بالسيف، ثم يمر من النصف الذي شق ويمشي فيه إلى الطرف الآخر، ثم يقول بسم الله ويرجع بإذن الله حياً يرزق، وقد حدثنا هذا الشيخ ((وهو ليس صوفي)) أن هذه الحادثة وقعت أمامه، وكان الكثيرون من الشيوعيين عندما يرون هذه الخوارق يسلمون وينطقون الشهادة، أما ضرب الشيش من أجل الرياء والتفاخر والفتنة فهذا لا يجوز قطعاً . والله أعلم
فإن قيل ما دور السادة الصوفية في محاربة هذه العادات السيئة التي ابتلي بها بعض الصوفيه ؟
أقول لك : لقد أنكر السادة الصوفية ولا زالوا ينكرون مثل هذه الممارسات التى يقوم بها البعض من أدعياء التصوف الغلاة المنحرفين على أنها كرامات. و حذَّروا الناس منهم ولا زالوا يبينون أن التصوف بريء من هذه الأفعال. قال الشيخأحمد زروق رحمه الله تعالى في كتابه قواعد التصوف: (فغلاةُ المتصوفة كأهل الأهواءمن الأصوليين، وكالمطعون عليهم من المتفقهين، يُرَدُّ قولُهم، ويُجتنَبُ فعلُهم،ولا يُترَكُ المذهب الحق الثابت بنسبتهم له وظهورهم فيه) إِلخ [قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق قاعدة 35، ص13].
قال أبو يزيد رحمه الله تعالى: (لو أن رجلاً بسط مُصلاَّه على الماء وتربَّعَ في الهواء فلا تغترُّوا به حتى تنظروا كيف تجدونه في الأمر والنهي) ["اللمع" للطوسي ص400].
وهذا ابن تيمية يورد شهادته على أن رجال التصوف أنكروا أي ممارسات تكون خارجة عن الشرع يقول: (فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشائخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإِبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر [الجيلاني]، والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يفعل المأمور، ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف وهذا كثير في كلامهم) ["مجموع فتاوى أحمد بن تيمية" ج10. ص516ـ517].
وهذا العالم العابد الداعية السيد ابراهيم الخليل بن على الشاذلي والد الإمام محمد زكي ابراهيم ( رائد العشيرة المحمدية بمصر ) يقول في كتابه ( المرجع معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف المعاصر ) الطبعة الرابعة ص58 :
بعض المنتسبين بالباطل إلى الطريق يأتون بأمور خارجة عن الشرع والعقل والأدب والكرامة , فيأكلون الزجاج والصبار والثعابين , ويلحسون النار, ويدفعون الدبابيس والمسامير في أجسامهم و أمام جمهرة الناس , وهذا كله نصب ودجل وكذب ومكر ومنكر, لم يكن من فعل نبي ولا ولي بالمرة, ولم يكن في كتب الدين الصحيحة دليل واحد يجوزها , فهي ليست كرامة ولكنها صناعة حقيرة محرمة. وتدجيل وغش ورجس ( من أعمال الحواة ) .
وكذلك بعض هؤلاء تراه يدعو ( الإبريق ) فيأتيه الإبريق وينفخ في ( القربة ) فتمتلئ ماء , ويأتي بخوارق كثيرة من هذا القبيل, وكلها من استخدام الشياطين ومصاحبتهم وهو حرام ,
وخلاصة القول : خُذ ما صفا ودع ما كدر
ونقول هذا تعميم ظالم منهم ليس له مبرر !!
و لقد سمعنا وقرأنا عن الكثير من أهل التصوف من ينكرون على هؤلاء الذين يضربون الشيش حتى أنكر عليهم الرفاعية أنفسهم ، والشيخ يوسف هاشم الرفاعي أحد المنكرين على هؤلاء .
ولقد سمعنا من مشايخنا عن شيخهم العارف بالله عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله عندما سئل عن الذين يضربون أنفسهم بالحديد و النار و ما يفعلونه من ( ضرب الشيش ) قال: (( أولى من هذا أن تجد ضالا فتهديه إلى الحق أو جاهلا فتعلمه أو مريضا فتقرأ عليه ))، ولقد سُمع منهم هذا الكلام.
وربما لهؤلاء دليل لم نطلع عليه.
وسمعت أيضاً من أحد شيوخنا أن هؤلاء الرفاعية كانوا يسخرون هذه الخوارق لهداية الشيوعيين الروس الذين كانوا لا يؤمنون بوجود الله، فيأتي هؤلاء الرفاعية ويعملون أمامهم هذه الخوارق، ومنها أن الشيخ كان يقص الرجل نصفين أمام أعين الشيوعيين بالسيف، ثم يمر من النصف الذي شق ويمشي فيه إلى الطرف الآخر، ثم يقول بسم الله ويرجع بإذن الله حياً يرزق، وقد حدثنا هذا الشيخ ((وهو ليس صوفي)) أن هذه الحادثة وقعت أمامه، وكان الكثيرون من الشيوعيين عندما يرون هذه الخوارق يسلمون وينطقون الشهادة، أما ضرب الشيش من أجل الرياء والتفاخر والفتنة فهذا لا يجوز قطعاً . والله أعلم
فإن قيل ما دور السادة الصوفية في محاربة هذه العادات السيئة التي ابتلي بها بعض الصوفيه ؟
أقول لك : لقد أنكر السادة الصوفية ولا زالوا ينكرون مثل هذه الممارسات التى يقوم بها البعض من أدعياء التصوف الغلاة المنحرفين على أنها كرامات. و حذَّروا الناس منهم ولا زالوا يبينون أن التصوف بريء من هذه الأفعال. قال الشيخأحمد زروق رحمه الله تعالى في كتابه قواعد التصوف: (فغلاةُ المتصوفة كأهل الأهواءمن الأصوليين، وكالمطعون عليهم من المتفقهين، يُرَدُّ قولُهم، ويُجتنَبُ فعلُهم،ولا يُترَكُ المذهب الحق الثابت بنسبتهم له وظهورهم فيه) إِلخ [قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق قاعدة 35، ص13].
قال أبو يزيد رحمه الله تعالى: (لو أن رجلاً بسط مُصلاَّه على الماء وتربَّعَ في الهواء فلا تغترُّوا به حتى تنظروا كيف تجدونه في الأمر والنهي) ["اللمع" للطوسي ص400].
وهذا ابن تيمية يورد شهادته على أن رجال التصوف أنكروا أي ممارسات تكون خارجة عن الشرع يقول: (فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشائخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإِبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر [الجيلاني]، والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يفعل المأمور، ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف وهذا كثير في كلامهم) ["مجموع فتاوى أحمد بن تيمية" ج10. ص516ـ517].
وهذا العالم العابد الداعية السيد ابراهيم الخليل بن على الشاذلي والد الإمام محمد زكي ابراهيم ( رائد العشيرة المحمدية بمصر ) يقول في كتابه ( المرجع معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف المعاصر ) الطبعة الرابعة ص58 :
بعض المنتسبين بالباطل إلى الطريق يأتون بأمور خارجة عن الشرع والعقل والأدب والكرامة , فيأكلون الزجاج والصبار والثعابين , ويلحسون النار, ويدفعون الدبابيس والمسامير في أجسامهم و أمام جمهرة الناس , وهذا كله نصب ودجل وكذب ومكر ومنكر, لم يكن من فعل نبي ولا ولي بالمرة, ولم يكن في كتب الدين الصحيحة دليل واحد يجوزها , فهي ليست كرامة ولكنها صناعة حقيرة محرمة. وتدجيل وغش ورجس ( من أعمال الحواة ) .
وكذلك بعض هؤلاء تراه يدعو ( الإبريق ) فيأتيه الإبريق وينفخ في ( القربة ) فتمتلئ ماء , ويأتي بخوارق كثيرة من هذا القبيل, وكلها من استخدام الشياطين ومصاحبتهم وهو حرام ,
وخلاصة القول : خُذ ما صفا ودع ما كدر
الموثق- مشرف
- عدد الرسائل : 258
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
مواضيع مماثلة
» شبهة مصادر التلقي عند الصوفية
» شبهة عدم جواز تقبيل أقدام العلماء و الصالحين ..
» شبهة عدم جواز التبرك بتقبيل الحجر الأسود والرد عليها ..
» بعض من ألف في الرد على الوهّابية ..
» الرد على من منع الغناء والإنشاد الديني ..
» شبهة عدم جواز تقبيل أقدام العلماء و الصالحين ..
» شبهة عدم جواز التبرك بتقبيل الحجر الأسود والرد عليها ..
» بعض من ألف في الرد على الوهّابية ..
» الرد على من منع الغناء والإنشاد الديني ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى