القرن الإفريقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضائل شهر رجب الأصم ..

اذهب الى الأسفل

فضائل شهر رجب الأصم .. Empty فضائل شهر رجب الأصم ..

مُساهمة من طرف الادارة الثلاثاء مايو 22, 2012 2:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مُجيب دعوة الدَّاعي إذا طلب ، وعفوه عمّن تاب قد وَجَبْ ، والصّلاة والسَّلام على مَن أسري به في رجب أمَّا بعد..


أحببتُ أنْ أضع بين يدي أحبابي القرّاء مُلخَّصاً بسيطاً عن فضل شهر رجب الأصم ، أرجو أنْ ينتفع الكاتب والقارئ به..


قد عُلِمَ عند أهل الإيمان أنَّ شهر رجب مِن الأشْهر الحُرم التي ينبغي للمؤمِن أنْ يقوم بما يستطيع مِن حقّها بأنواع العبادات ..


أخرج أبو الشيخ ابن حبان في "كتاب الصيام" ، والأصبهاني وابن شاهين كلاهما في "الترغيب" والبيهقي في "فضائل الأوقات" وغيرهم ، مِن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله عليه وسلم: ((إنَّ في الجنَّة نَهراً يُقال له رَجَب ، أشدّ بَيَاضاً مِن اللبَنِ وأحلَى مِن العَسَلِ ، مَن صَامَ مِن رَجبٍ يوماً سَقَاهُ اللهُ مِن ذلكَ النَّهر)).


ومِن حديث أنس رضي الله عنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلَّم: ((مَن صامَ ثلاثَة أيّامٍ مِن شَهْرٍ حرام الخميسَ والجُمُعَة والسَّبت كُتِبتْ له عِبادة سبعمائة سنة..)). أخرجه الطبراني ، وأبو نعيم ، والبيهقي في "فضائل الأوقات" بطرق بعضها بلفظ (عبادة سنتين) كما ذكر السيوطي في "الحاوي"، وقال رحمه الله في هذا الحديث: قال الحافظ ابن حجر: وهو أشبه ، ومخرجه أحسن ، وإسناد الحديث أمثل من الضعيف قريب مِن الحَسن.


وروى البيهقي في "فضائل الأوقات" عن سعيد بن عبد العزيز عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((مَن صامَ يوماً مِن رجب كان كصيام سنة ، ومَن صام سبعة أيام غُلِّقتْ عنه سبعة أبواب جهنم ، ومَن صام ثمانية أيّام فُتِحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنة ، ومَن صامَ عشرةَ أيّامٍ لم يَسأل اللهَ عزّ وجلّ شيئاً إلاَّ أعطاهُ ، ومَن صام خمسة عشرَ يوماً نادى منادٍ مِن السماء: قد غُفِر لكَ ما سَلَفَ فاستأنِفِ العمل ، قد بُدِّلَتْ سيِّئاتكَ حسنات ، ومَن زادَ زادَه اللهُ)).


قال الحافظ السيوطي مُعلِّقاً على هذه الثلاث أحاديث في (الحاوي للفتاوى)1/419 ما نصه:ليست هذه الأحاديث بموضوعة بل هي من قسم الضعيف الذي يجوز روايته في الفضائل. انتهى


يقول أفقر العبيد إلى الله سبط العطاس: وحُفَّاظ الإسلام قرّروا أنَّ الحديث الضعيف يَثبت به المستحب والمندوب وكذلك تَثبتْ به الكراهة ؛ فقد قال الحافظ النّووي رحمه الله في (الأذكار) ص7-8: (كما إذا ورد حديث ضعيف بكراهة بعض البيوع أو الأنكحة فإنَّ المُستَحَب أنْ يتنزَّه عنه). انتهى .
وهذا في الأحكام! قد ثبتَ للحديث الضعيف عرشاً ، فكيف إنْ كان الحديث الضعيف في فضائل الأعمال !! ، فإنَّ استحباب العمل به آكد .


وأخرج أبو موسى المديني في كتاب "فضائل الليالي والأيام" عن أبي هريرة ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: ((مَن صامَ يومَ السَّابع وعشرين مِن رجبٍ كَتَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ له صيام ستين شهراً وهو اليوم الذي هَبَطَ فيه جبريل على محمدٍ صلى الله عليه وسلم بالرسالة)). قال المُحدِّث عبد العزيز بن عرفة السليماني: هذا حديث حسنٌ لذاته ، بتتبّع الرواة والنّظر في سنده لمَن له باع في الصنعة الحديثيَّة.


فالذين يُنكرونَ على مَن يتغانم هذا الشَّهر العظيم بالخيرات ، هم مِن المُحَرِّمِين لِمَا أحلَّ اللهُ ومِن المُزهِّدين في الخيرات والقربات التي يُحبّها الله تعالى وندبنا إليها رسول الله صلّى الله عليه وسَّلم وورثته مِن بعده ، وهذا هو الحرمان وأيّ حرمان!


يقول سلطان العلماء العز بن عبد السّلام رحمه الله في جوابٍ له على سؤال وُجِّه إليه كما جاء في (فتاويه) ص116-119 فقد سُئِل رحمه الله:
مسألة91:... وما القول فيما يذكره بعض الخطباء من فضائل الشُّهور ، والحض على الأعمال الصالحة فيها ومِن جملتها شهر رجب ، فقد نُقِلَ عن بعض المحدِّثين المنع مِن صومه وتعظيمِ حرمته؛ وأنَّ ذلك مشابهة لِفعل الجاهليَّة في تعظيمه ، فهل يُمنع مِن صومه لذلك وتعظيم حرمته؟ وهل يصح نذر صوم جميعه؟
فأجاب:... وأمّا ما يذكره بعض الخطباء مِن فضائل الشّهور ففيه الصّحيح وفيه السّقيم ، ولَعَلَّ سقيمه أكثر مِن صحيحه ، ونذر صوم رجب لازم يُتَقرَّب إلى الله بمثله ، والذي نَهَى عن صومه جاهل بمآخذ أحكام الشَّرع ، وكيف يكون منهيّاً عنه مع أنَّ العلماء الذين دوَّنوا الشريعة لَمْ يَذكُر أحدٌ منهم اندراج رجب مما يُكرَه صومه قُربة إلى الله تعالى ، لِمَا جاء في الأحاديث الصحيحة من الترغيب في الصوم ؛ مثل قوله: ((كُلُّ عَمَل ابن آدم له إلا الصَّوم..)) ، وقوله: ((لَخَلُوف فَمِ الصائم أطيب عند الله مِن رِيح المسك))، ...ومَن عَظَّم رجب لغير الجهة التي كانت الجاهلية يُعظِّمونه لها، فليس بمقلِّد لجاهليَّة ، وليس كل ما فعله الجاهلية منهيّاً عن ملابسته ، إلاَّ إذا نَهت الشَّريعةُ عنه ودلَّتْ القواعدُ على تركه. ولا يُتركْ لكون أهل الباطل قد فعلوه ، والذي نَهَى عن ذلك مِن أهل الحديث جاهل معروف الجهل ، لا يَحِل لمسلم أنْ يُقلّده في دينه ، ولا يجوز التَّقليد إلاَّ لِمَنْ اشتهر بالمعرفةِ بأحكام الله وبمآخذها ، والذي يُضاف إليه ذلك بعيد عن معرفة دين الله ، فلا يُقلَّد فيه ، ومَن قلَّد مثله فقد غرر بدينه... . انتهت فتوى الإمام العز بن عبد السلام فيما يتعلق بشهر رجب.


قال الحافظ الألمعي ابن رجب الحنبلي في (لطائف المعارف) بعد كلامٍ ص174:
( وقد كان بعض السَّلف يصوم الأشْهُر الحُرم كلّها ؛ منهم ابن عمر والحسن البصري وأبو إسحاق السّبيعي. وقال الثّوري: الأشْهُر الحُرم أحب إليَّ أنْ أصوم فيها...). انتهى


وما أمتن وأحكم كلام الإمام الحافظ تاج التاج السبكي رحمه الله حيث قال في (طبقات الشافعية الكبرى) 4/12-13:
ذكر الحافظ أبو بكر البيهقي في "فضائل الأوقات" في الكلام على صوم رجب ، بعدما ذكر حديث: ((إنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم نَهى عن صومِ رَجَبٍ كلِّه)) وضعَّفه ، ثم قال: إنْ صحَّ فهو محمولٌ على التنزيه؛ لأنَّ الشافعي قال في القديم: (وأكره أن يَتَّخِذَ الرّجل صومَ شهر يُكمِّله مِن بين الشُّهور كما يُكمِّل رمضان) ، قال: (وكذلك يوماً مِن بين الأيام) وقال: (وإنَّما كرهته ألاَّ يتأسَّى جاهل فيظُن أنَّ ذلك واجب ، وإنْ فَعَل فحسَنٌ). قال البيهقي: فبيَّن الشَّافعي جهة الكراهة ثمَّ قال: (وإنْ فعل فَحَسن). وذلكَ لأنَّ مِن العلم العام فيما بين المسلمين أَلاَّ يجبَ بأصل الشرع صومٌ غيرُ صوم رمضان، فارتفع بذلك معنى الكراهة. انتهى كلام البيهقي... -إلى أن قال ابن السبكي-: وبالجملة، هذا النَّصُّ الذي حكاه البيهقِي عن الشافعي فيه دلالة بيِّنةٌ على أنَّ صومَ رجب بكامله حَسَنٌ ، وإذا لَمْ يكن النَّهيُ عن تكميل صومِه صحيحاً بقيَ على أصل الاسْتحباب، وفي ذلك تأييد لشيخ الإسلام عِزّ الدِّين بن عبد السَّلام؛ حيث قال: مَن نَهى عن صوم رجب فهو جاهل بمأخذ أحكام الشّرع ، وأطال في ذلك. انتهى



وقد تعقَّب الحافظ التاج السبكي في (طبقاته الكبرى) 7/11 قول الإمام أبي بكر بن السمعاني: (لَمْ يَرِد في استحباب صوم رجب على التخصيص سُنَّةٌ ثابتة ، والأحاديث التي تُروى فيه واهية لا يفرح بها عالم). فتعقَّبه التاج السبكي قائلاً: وهذا كلام صحيح، ولكن لا يُوجب التزهيد في صومه، ففضل الصوم مِن حيث الإطلاق ثابت، وفي "سنن أبي داود" وغيره في صوم الأشهر الحُرم ما يكفي في قيام السُّنَّة على الترغيب في صومه. انتهى


يقول أفقر العبيد إلى الله سبط العطاس: بل وإنْ كانت أسانيد روايات فضل صوم رجب ضعيفة ، فهي مما يُحتجّ به في هذا الباب! ، قال الإمام الحافظ الجهبذ ابن عبد البر رحمه الله تعالى كما جاء في "فتح المغيث" للسخاوي ص120: (أحاديثُ الفضائل لا يُحتاجُ فيها إلى مَن يُحتجُّ به) . انتهى


فينبغي للعبد الذي يَرجو الله والدّار الآخرة أنْ يغتنم هذا الشهر الفضيل بالصيام والدّعاء والاعتمار والصدقة والذبح لوجه الله وسائر القُربات التي شرعها الله وندب إليها عباده المؤمنين ..


أمّا (الصوم في رجب):
فقد تقدّم ذكر بعض الأحاديث ، وأقوال العلماء النّاطقة باستحباب الإكثار مِن الصيام فيه .


أمّا (الدعاء في أول ليلة من رجب):
أخرج البيهقي في "فضائل الأوقات" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((خمس ليالٍ لا يُرد فيهنَّ الدّعاء: ليلةُ الجمعة ، وأوّل ليلة مِن رجب ، وليلةُ النّصف من شعبان ، وليلتا العيدين)).
وذكره الحافظ ابن رجب في "لطائف المعارف": عن عمر بن عبد العزيز.
وذكر هذا القول عن الشافعيِّ الحافظ البيهقي في "السنن الكبرى" 3/319، وفي "فضائل الأوقات" ص313، وفي "معرفة السنن والآثار" 3/67 ، والإمام النووي في "المجموع" 5/34، وفي كتابه "روضة الطالبين" 1/582، والحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" 5/19 ، وفي "تبيين العجب" .. وغيرهم .



أمّا (العمرة في رجب):
فقد استحبَّ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره الاعتمار في رجب ، وكانت أمُّ المؤمنين السيدة عائشة تفعلُهُ ، بل نَقلَ ابن سيرين عن السّلف أنهم كانوا يفعلونه.
انظر "لطائف المعارف" لابن رجب الحنبلي ص177.


وأمّا (فضل الذبح في رجب):
فقد أخرج النسائي عن أبي رزين قال: قلتُ: يا رسول الله كُنّا نذبحُ ذبائحَ في الجاهلية - يعني في رجب – فنأكلُ ونُطْعِمُ مَنْ جاءنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا بأس به )).
قال شيخنا المحدث أبو عمر السليماني: حديث حسن ، والجمع بين هذا الحديث وحديث ((لا فرع ولا عتيرة)) أنَّ المنهي عنه هو ما كان يفعله أهل الجاهلية مِن الذّبح لغير الله.
وممَّن قال إنها مستحبّة: ابن سيرين ، وحكاه الإمام أحمد عن أهل البصرة ، ورجَّحه طائفة من أهل الحديث المتأخرين ، ونقل حنبل عن أحمد نحوه .



(واستحباب القيام بأنواع العبادات والقربات في رجب ثابت بالجملة):
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الزّمان قد استدارَ كَهيئتِهِ يومَ خَلَقَ اللهُ السّماوات والأرض، السّنَة اثنا عشرَ شهراً ، منها أربعةٌ حُرُمٌ ، ثلاثٌ متواليات: ذو القَعدة ، وذُو الحِجَّة ، والمُحرَّم ، ورجب شهرُ مُضر الذين بين جمادَى وشعبان)). قال سيدنا ابن عباس في قوله تعالى: ((إنَّ عِدَّة الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعةٌ حُرُمٌ ذلك الدِّينُ القَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ)). قال: (لا تظلموا أنفسكم في كُلّهنَّ ، ثمَّ اختصَّ من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حُرُماً، وعظَّم حُرماتهن، وجعل الذنبَ فيهنَّ أعظمَ، والعملَ الصالحَ والأجرَ أعظمَ ). إسناده حَسَن. أخرجه ابن جرير في التفسير ، وابن المنذر -كما عزاه له الشوكاني- ، وابن أبي حاتم في التفسير ، والبيهقي في الشعب.



يا أحبابي الكرام هذا ابن رجب منادي الخير يُناديكم في رجب قائلاً في لطائفه ص178:
شهرُ رجب مفتاح أشهر الخير والبركة.. قال أبو بكر الورّاق البلخي: شهر رجب شهر الزّرع ، وشهر شعبان شهر السقي للزرع ، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع. وقال: مثل شهر رجب مثل الريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ، ومثل رمضان مثل القطر. وقال بعضهم: السنة مثل الشجرة، وشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قِطافها، والمؤمنون قطافها.
جدير بمن سوّد صحيفته بالذنوب أنْ يُبيِّضها بالتوبة في هذا الشهر، وبمن ضيَّع عمره في البطالة أنْ يغتنم فيه ما بقي من العمر..


بيِّض صحيفتك السوداء في رجبِ * بصالح العمل المُنْجِي مِن اللهَبِ
شهرٌ حرامٌ أتَـى مِن أشهُرٍ حُـرُمِ * إذا دعاء الله داعٍ فيه لَمْ يَخـبِ
طُوبَى لعبدٍ زَكَـى فيـه لَهُ عَمَـلٌ * فَكَفَّ فيه عن الفحشاء والرِّيَبِ



انتهاز الفرصة بالعمل في هذا الشَّهر غنيمة ، واغتنام أوقاته بالطاعات له فضيلة عظيمة ..


يا عبـدُ أَقبِل مُنيباً واغتنم رجبـا * فإنَّ عَفوي عمَّن تاب قد وجبا
في هذه الأَشْهُرِ الأبواب قد فُتِحتْ * للتائبين فكـلٌّ نحونـا هربـا
حُطّوا الرّكائب في أبوابِ رحمتنـا * بِحُسْنِ ظنٍّ فكل نالَ ما طلبـا




اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد مَن علَّمنا الأدب وعلى آله وصحبه عوالي الرُّتب ومَن تبعهم بإحسانٍ مِن أهل الإستقامة والأدب
-------------------------

من مواضيع الشيخ سمط الدرر العطاس
قلتُ : أيها الأخ و أيتها الأخت بعد أن بينا لكم استحباب التقرب والاقبال على الله تعالى في شهره المحرم رجب من كلام أئمة الاسلام الهُداة الأعلام ، فلا تتردد بسبب كلام بعض المخالفين الذين أتوا بعد أربعة عشر قرناً يريدون تصحيح الاسلام و يخدعون العامة برفع شعارات الخوف على العقيدة و الحرص على تجنب البدع .. أما و قد تبينت لك الحقيقة فليس لك أخي العذر في التأخر عن فعل الخير والاغتنام من شهر الله الحرام رجب المُرجب .

اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا اللهم رمضان

ومن المفارقات العجيبة أننا وبينما نجتهد في ترغيب الناس في الخير و الاقبال على الله و اغتنام الأوقات ؛ يجتهد غيرنا في تزهيد الناس في العبادة و الاقبال على الله حتى و إن فعلها السلف الكرام وأقروه ..


غفر الله لنا و لكم ..

اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون



دعواتكم .





الادارة
مدير

عدد الرسائل : 252
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى