ترجمة الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي
صفحة 1 من اصل 1
ترجمة الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين، وبعد:
يقول الإمام السهروردي رضي الله عنه في كتاب (تعريف الأحياء بفضائل الإحياء):
"خاتمة في الإشارة إلى ترجمة المصنف رضي الله عنه وسبب رجوعه إلى طريقة الصوفية رضي الله عنهم:
أما ترجمته رضي الله عنه: فهو الإمام زين الدين حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري، الذي انتشر فضله في الآفاق وفاق، ورزق الحظ الأوفر في حسن التصانيف وجودتها، والنصيب الأكبر في جزالة العبارة وسهولتها وحسن الإشارة وكشف المعضلات والتبحر في أصناف العلوم فروعها وأصولها. ورسوخ القدم في منقولها ومعقولها، والتحكم والاستيلاء على إجماالها وتفصيلها، مع ما خصه الله به من الكرامة وحسن السيرة والاستقامة والزهد، والعزوف عن زهرة الدنيا والإعراض عن الجهات الفانية واطراح الحشمة والتكلف.
قال الحافظ العلامة ابن عساكر، والشيخ عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي، والفقيه جمال الدين عبد الرحيم الإسنوي رحمهم الله تعالى: ولد الإمام الغزالي بطوس سنة خمسين وأربعمائة، وابتدأ بها في صباه بطرف من الفقه، ثم قدم نيسابور ولازم دروس إمام الحرمين، وجدّ واجتهد حتى تخرج في مدة قريبة وصار أنظر أهل زمانه وأوحد أقرانه، وجلس للإقراء وإرشاد الطلبة في أيام إمامه وصنف، وكان الإمام يتبجح به ويعتد بمكانه منه،
ثم خرج من نيسابور وحضر مجلس الوزير نظام الملك فأقبل عليه وحل منه محلاً عظيماً لعلو درجته وحسن مناظرته، وكانت حضرة نظام الملك محطاً لرحال العلماء، ومقصد الأئمة والفضلاء، ووقع للإمام الغزالي فيها اتفاقات حسنة من مناظرة الفحول، فظهر اسمه وطار صيته، فرسم عليه نظام الملك بالمسير إلى بغداد للقيام بتدريس المدرسة النظامية، فسار إليها وأعجب الكل تدريسه ومناظرته، فصار إمام العراق بعد أن حاز إمامة خراسان، وارتفعت درجته في بغداد على الأمراء والوزراء والأكابر وأهل دار الخلافة، ثم انقلب الأمر من جهة أخرى فترك بغداد وخرج عما كان فيه من الجاه والحشمة مشتغلاً بأسباب التقوى، وأخذ في التصانيف المشهورة التي لم يسبق إليها مثل «إحياء علوم الدين» وغيره، التي من تأملها عرف محل مصنفها من العلم.
قيل إن تصانيفه وزعت على أيام عمره فأصاب كل يوم كراس، ثم سار إلى القدس مقبلاً على مجاهدة النفس وتبديل الأخلاق وتحسين الشمائل حتى مرن على ذلك، ثم عاد إلى وطنه طوس لازماً بـيته مقبلاً على العبادة ونصح العباد وإرشادهم ودعائهم إلى الله تعالى، والاستعداد للدار الآخرة مرشد الضالين ويفيد الطالبـين دون أن يرجع إلى أن انخلع عنه من الجاه والمباهاة، وكان معظم تدريسه في التفسير والحديث والتصوف، حتى انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الاثنين الرابع عشر من جمادى الأولى سنة خمس وخمسمائة ـ خصه الله تعالى بأنواع الكرامة في أخراه كما خصه بها في دنياه ـ قيل: وكانت مدة القطبـية للغزالي ثلاثة أيام على ما حكي في كرامات الشيخ السيد العمودي نفع الله به." اهـ.
يتبع إن شاء الله تعالى...
عاشقة الأمل- مشرف
- عدد الرسائل : 51
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
رد: ترجمة الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي
وذكر الشيخ عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي رحمه الله تعالى بإسناده الثابت إلى الشيخ الكبير القطب الرباني شهاب الدين أحمد الصياد اليمني الزبيدي وكان معاصراً للغزالي نفع الله بهما قال: بينما أنا ذات يوم قاعد إذ نظرت إلى أبواب السماء مفتحة وإذا عصبة من الملائكة الكرام قد نزلوا ومعهم خلع خضر ومركوب نفيس، فوقفوا على قبر من القبور وأخرجوا صاحبه وألبسوه الخلع وأركبوه وصعدوا به من سماء إلى سماء إلى أن جاوزت السموات السبع وخرق بعدها ستين حجاباً ولا أعلم أين بلغ انتهاؤه، فسألت عنه فقيل لي: هذا الإمام الغزالي، وكان ذلك عقيب موته رحمه الله تعالى، ورأى في النوم السيد الجليل أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه النبي وقد باهى موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام بالإمام الغزالي وقال: أفي أمتكما حبر كهذا؟ قالا: لا، وكان الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه يقول لأصحابه: من كانت له منكم إلى الله حاجة فليتوسل بالغزالي.
وقال جماعة من العلماء رضي الله عنهم منهم الشيخ الإمام الحافظ ابن عساكر في الحديث الوارد عن النبي في أن الله تعالى يحدث لهذه الأمة من يجدد لها دينها على رأس كل مائة سنة: أنه كان على رأس المائة الأولى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الثانية الإمام الشافعي رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الثالثة الإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الرابعة أبو بكر الباقلاني رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الخامسة أبو حامد الغزالي رضي الله عنه. روي ذلك عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه في الإمامين الأولين أعني عمر بن عبد العزيز والشافعي، ومناقبه رضي الله عنه أكثر من أن تحصر، وفيما أوردناه مقنع وبلاغ.
ومن مشهورات مصنفاته: البسيط، والوسيط، والوجيز، والخلاصة في الفقه، وإحياء علوم الدين، وهو من أنفس الكتب وأجملها، وله في أصول الفقه: المستصفى، والمنخول، والمنتحل في علم الجدل، وتهافت الفلاسفة، ومحك النظر، ومعيار العلم، والمقاصد، والمضنون به على غير أهله، ومشكاة الأنوار، والمنقذ من الضلال، وحقيقة القولين، وكتاب "ياقوت التأويل في تفسير التنزيل" أربعين مجلداً، وكتاب أسرار علم الدين، وكتاب منهاج العابدين، والدرة الفاخرة فيكشف علوم الآخرة، وكتاب الأنيس في الوحدة، وكتاب القربة إلى الله عز وجل، وكتاب أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار، وكتاب بداية الهداية، وكتاب جواهر القرآن، والأربعين في أصول الدين، وكتاب المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، وكتاب ميزان العمل، وكتاب القسطاس المستقيم، وكتاب التفرقة بين الإسلام والزندقة، وكتاب الذريعة إلى مكارم الشريعة، وكتاب المبادىء والغايات، وكتاب كيمياء السعادة، وكتاب تلبيس إبليس، وكتاب نصيحة الملوك، وكتاب الاقتصاد في الاعتقاد، وكتاب شفاء العليل في القياس والتعليل، وكتاب المقاصد، وكتاب إلجام العوام عن علم الكلام، وكتاب الانتصار، وكتاب الرسالة اللدنية وكتاب الرسالة القدسية، وكتاب إثبات النظر، وكتاب المأخذ، وكتاب القول الجميل في الرد على من غيَّر الإنجيل، وكتاب المستظهري، وكتاب الأمالي، وكتاب في علم أعداد الوفق وحدوده، وكتاب مقصد الخلاف، وجزء في الرد على المنكرين في بعض ألفاظ إحياء علوم الدين، وكتبه كثيرة وكلها نافعة.
يتبع إن شاء الله تعالى......
وقال جماعة من العلماء رضي الله عنهم منهم الشيخ الإمام الحافظ ابن عساكر في الحديث الوارد عن النبي في أن الله تعالى يحدث لهذه الأمة من يجدد لها دينها على رأس كل مائة سنة: أنه كان على رأس المائة الأولى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الثانية الإمام الشافعي رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الثالثة الإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الرابعة أبو بكر الباقلاني رضي الله عنه، وعلى رأس المائة الخامسة أبو حامد الغزالي رضي الله عنه. روي ذلك عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه في الإمامين الأولين أعني عمر بن عبد العزيز والشافعي، ومناقبه رضي الله عنه أكثر من أن تحصر، وفيما أوردناه مقنع وبلاغ.
ومن مشهورات مصنفاته: البسيط، والوسيط، والوجيز، والخلاصة في الفقه، وإحياء علوم الدين، وهو من أنفس الكتب وأجملها، وله في أصول الفقه: المستصفى، والمنخول، والمنتحل في علم الجدل، وتهافت الفلاسفة، ومحك النظر، ومعيار العلم، والمقاصد، والمضنون به على غير أهله، ومشكاة الأنوار، والمنقذ من الضلال، وحقيقة القولين، وكتاب "ياقوت التأويل في تفسير التنزيل" أربعين مجلداً، وكتاب أسرار علم الدين، وكتاب منهاج العابدين، والدرة الفاخرة فيكشف علوم الآخرة، وكتاب الأنيس في الوحدة، وكتاب القربة إلى الله عز وجل، وكتاب أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار، وكتاب بداية الهداية، وكتاب جواهر القرآن، والأربعين في أصول الدين، وكتاب المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، وكتاب ميزان العمل، وكتاب القسطاس المستقيم، وكتاب التفرقة بين الإسلام والزندقة، وكتاب الذريعة إلى مكارم الشريعة، وكتاب المبادىء والغايات، وكتاب كيمياء السعادة، وكتاب تلبيس إبليس، وكتاب نصيحة الملوك، وكتاب الاقتصاد في الاعتقاد، وكتاب شفاء العليل في القياس والتعليل، وكتاب المقاصد، وكتاب إلجام العوام عن علم الكلام، وكتاب الانتصار، وكتاب الرسالة اللدنية وكتاب الرسالة القدسية، وكتاب إثبات النظر، وكتاب المأخذ، وكتاب القول الجميل في الرد على من غيَّر الإنجيل، وكتاب المستظهري، وكتاب الأمالي، وكتاب في علم أعداد الوفق وحدوده، وكتاب مقصد الخلاف، وجزء في الرد على المنكرين في بعض ألفاظ إحياء علوم الدين، وكتبه كثيرة وكلها نافعة.
يتبع إن شاء الله تعالى......
عاشقة الأمل- مشرف
- عدد الرسائل : 51
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
رد: ترجمة الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي
وقال يمدحه تلميذه الشيخ الإمام أبو العباس الأقليشي المحدث الصوفي في صاحب كتاب النجم والكواكب:
أبا حامد أنت المخصص بالمجدِ =وأنت الذي علمـــتنا سنن الرشـــدِ
وضعت لنا الإحياء تحيي نفوسنا =وتنقذنا من طاعة النازغ المردي
فربع عبــاداتـه وعــــاداتـه التي =يعـــاقبها كالـــــدر نظم في العقدِ
وثالثــــــها في المهــلــكات وإنه =لمنج من الهلك المـــــبرح والبعدِ
ورابعها في المنجــــيات وإنـــــه =ليسرح بالأرواح في جـنة الخُلْدِ
ومنها ابتهاج للجــــــوارح ظاهر =ومنها صلاح للقلوب مـــن الحقدِ
وأما سبب رجوعه إلى هذه الطريقة واستحسانه لها فذكر رحمه الله في كتابه المنقذ من الضلال ما صورته:
أما بعد: فقد سألتني أيها الأخ في الدين أن أبث لك غاية العلوم وأسرارها، وغاية المذاهب وأغوارها، وأحكي لك ما قاسيته في استخلاص الحق من بين اضطراب الفرق، مع تباين المسالك والطرق، وما استجرأت عليه من الارتفاع من حضيض التقليد إلى يفاع الاستبصار، وما استفدته أولاً من علم الكلام وما احتويته من طرق أهل التعليم القاصرين لدرك الحق على تعليم الإمام، وما ازدريته ثالثاً من طريق أهل التفلسف، وما ارتضيته آخراً من طرق أهل التصوف، وما تنحل لي في تضاعيف تفتيشي عن أقاويل أهل الحق، وما صرفني عن نشر العلم ببغداد مع كثرة الطلبة، وما دعاني إلى معاودته بنيسابور بعد طول المدة، فابتدرت لإجابتك إلى طلبتك بعد الوقوف على صدق رغبتك، فقلت مستعيناً بالله تعالى ومتوكلاً عليه، ومستوفقاً منه وملتجئاً إليه:
اعلموا ـ أحسن الله إرشادكم، وألان إلى قبول الحق انقيادكم ـ أن اختلاف الخلق في الأديان والملل، ثم اختلاف الأئمة في المذاهب على كثرة الفرق وتباين الطرق: بحر عميق غرق فيه الأكثرون، وما نجا منه إلا الأقلون، وكل فريق يزعم أنه الناجي: {كُلّ حِزّبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يْنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ" فتحرك باطني إلى طلب الفطرة الأصلية، وحقيقة العقائد العارضة بتقليد الوالدين والأستاذين، والتمييز بين هذه التقليدات، وأوائلها تلقينات، وفي تمييز الحق منها من الباطل اختلافات، فقلت في نفسي أولاً: إنما مطلوبي العلم بحقائق الأمور، ولا بد من طلب حقيقة العلم ما هي؟ فظهر لي أن العلم اليقين هو الذي ينكشف فيه المعلوم انكشافاً لا يبقى معه ريب، ولا يقارنه إمكان الغلط كالوهم، ولا يتسع العقل لتقدير ذلك، بل الأمان من الخطأ ينبغي أن يكون مقارناً للنص مقارنة لو تحدى بإظهار بطلانه مثلاً من يقلب الحجر ذهباً والعصا ثعباناً لم يورث ذلك شكاً وإمكاناً، فإني إذا علمت أن العشرة أكثر من الواحد لو قال لي قائل: الواحد أكثر من العشرة، بدليل أني أقلب هذه العصا ثعباناً وقلبها وشاهدت ذلك منه، لم أشك في معرفتي لكذبه، ولم يحصل معي منه إلا التعجب من كيفية قدرته عليه، وأما الشك فيما علمته فلا. ثم علمت أن كل ما لا أعلمه على هذا الوجه ولا أتيقنه من هذا النوع من اليقين فهو علم لا ثقة به،
وكل علم لا أمان معه ليس بعلم يقيني، ثم فتشت عن علوم فوجدت نفسي عاطلاً عن علم موصوف بهذه الصفة إلا في الحسيات والضروريات، فقلت الآن بعد حصول اليأس لا مطمع في اقتباس المستيقنات إلا من الجليات وهي الحسيات والضروريات، فلا بد من إحكامها أولاً لأتبين أن يقيني بالمحسوسات وأماني من الغلط في الضروريات من جنس أماني الذي كان من قبل في التقليدات أو من جنس أمان أكثر الخلق في النظريات، وهو أمان محقق لا تجوّز فيه ولا غائلة له، فأقبلت بجد بليغ أتأمل في المحسوسات والضروريات، أنظر هل يمكنني أن أشكك نفسي فيها فأنتهي بعد طول التشكك بي إلى أنه لم تسمح نفسي بتسليم الأمان في المحسوسات، وأخذ يتسع الشك فيها، ثم إني ابتدأت بعلم الكلام فحصلته وعلقته وطالعت كتب المحققين منهم، وصنفت ما أردت أن أصنفه، فصادفته علماً وافياً بمقصوده غير واف بمقصودي، ولم أزل أتفكر فيه مدة وأنا بعد على مقام الاختيار أصمم عزمي على الخروج عن بغداد ومفارقة تلك الأحوال يوماً، وأحل العزم يوماً، وأقدم فيه رِجلاً وأؤخر فيه أخرى، ولا تصدق لي رغبة في طلب الآخرة إلا حمل عليها جند الشهوة جملة فيغيرها عشية فصارت شهوات الدنيا تجاذبني بسبب ميلها إلى المقام، ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل الرحيل، فلم يبق من العمر إلا القليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل رياء وتخييل، وإن لم تستعد الآن للآخرة فمتى تستعد، وإن لم تقطع الآن هذه العلائق فمتى تقطعها؟ فعند ذلك تنبعث الرغبة وينجزم الأمر على الهرب والفرار، ثم يعود الشيطان ويقول: هذه حالة عارضة إياك أن تطاوعها فإنها سريعة الزوال، وإن أذعنت لها وتركت هذا الجاه الطويل العريض.
عاشقة الأمل- مشرف
- عدد الرسائل : 51
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
مواضيع مماثلة
» ترجمة القرآن الكريم إلى لغات عـدة
» ترجمة الشيخ آدم طيري العالم المربي الصوفى الصومالي
» من أعلم الإمام أحمد أم العثيمين ؟!!
» لماذا علق الإمام البخاري حديث المعازف ؟
» من أحكام الصوم علي مذهب الإمام الشافعي
» ترجمة الشيخ آدم طيري العالم المربي الصوفى الصومالي
» من أعلم الإمام أحمد أم العثيمين ؟!!
» لماذا علق الإمام البخاري حديث المعازف ؟
» من أحكام الصوم علي مذهب الإمام الشافعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى