القرن الإفريقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صورة حقيقية لسيدنا رسول الله محمد ابن عبدالله .. متع ناظريك

اذهب الى الأسفل

صورة حقيقية لسيدنا رسول الله محمد ابن عبدالله .. متع ناظريك Empty صورة حقيقية لسيدنا رسول الله محمد ابن عبدالله .. متع ناظريك

مُساهمة من طرف ابن عباس القادري الأحد سبتمبر 14, 2008 8:26 am

صورة حقيقة لسيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) متع ناظريك

صورة الرسول صلى الله عليه وسلم .. سبحان الخالق ..
خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن)

وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره , ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ... فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث

كان ابغض الخُلق إليه الكذب
كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجِل الشعر
كان ابيض ، مشرباً بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان احب الألوان إليه الخضرة
كان احب الثياب إليه الحبرة
كان احب الثياب إليه القميص
كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد
كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]
كان احب العرق إليه ذراع الشاه
كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان احسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير
كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه
كان أخف الناس صلاه في تمام
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم
كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال
كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان
كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم
كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها
كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها
كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال ( بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى))

كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول ( باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ،)) وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور ))

كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد
كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع
كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )
كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم
كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة
كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها

كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت
كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك
كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة
كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده
كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين
كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه
كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة
كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله
كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة
كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر
كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث
كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه
كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه
كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه
كان إذا انصرف انحرف
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له
كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت
كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا
كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا
كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين .......


في جبين الحب من نور من لجين وصباح الوجه ضوء القمرين في هواكم مر عمري سيدي جد الحسين .


وكتب الشاعر أحمد الحسني يقول :



إذا وصفتَ أحمدا -- صِفْ لي ولا تعجَلْ
متِعْ به قلباً غَدا -- يفورُ كالمرجَلْ
وعِشْ ومُتْ مُوحِدا -- واعشَقْ ولا تخجَلْ
بحبهِ لاقِ غدا -- ربي تعالى جَلْ
وصفوكَ محمدُ فالعربُ -- يملأهم مِنْ فخرٍ طربُ
والقلبُ يُحلِقُ في فلكٍ -- يبلُغُهُ القلبُ فيلتهبُ
لا أدري كيفَ أقولُ لهم -- أني أهواكَ وأنجذبُ
لو تقفُ الدنيا في وجهي -- من صفِكَ ما أنا مُنسحبُ
ما قُدرَ لي أن أدرككم -- في الدنيا فأنا أحتسِبُ
وعسى في الأخرى تَحضُنني-- في الجنةِ حيثُ لنا رُتبُ
تتبسّمُ لي وتعانقني -- ومزيداً منكم أرتقبُ
وأدقِقُ في وجهِ حبيبٍ -- بجمالِهِ لم تحِطِ الكتبُ
وأضمُّك ثم تكلمني -- كلماتٍ زينها الأدبُ
وجبيني يرقدُ في صدرٍ-- أتقرَّبُ مِنهُ وأقترِبُ
وأُقيمُ بقربِكَ في عَدْنٍ -- لا حُزْنَ هُناكَ ولا تعَبُ



أجملُ الخلقِ كاملُ الأوصافِ
واسعُ الكفِ سائلُ الأطرافِ



أحورٌ في الأهدابِ وطفٌ وعطفٌ
قولُهُ فصْلٌ أشرفُ الأشرافِ


واسِعُ الظهرِ لم يُعِبْهُ هزالٌ
أبلجُ الوجْهِ ليِّنُ الأعطافِ


قد كانَ طويلَ الزندينِ -- وبهِ دَعَجٌ في العينينِ
مرْبوعُ الخَلقِ ومُعتدلٌ -- والخَاتمُ بينَ الكتفينِ
وازدادَ جَمَالاً وبهاءً -- مِنْ طُولٍ في شِقِّ العينِ
إن تَسْألْ عن عَضُدَيْهِ أقلْ -- وَصَفُوهُ عَبْلَ العَضُدينِ
إن تَسْألْ عن خدَيْهِ أقلْ -- خَدَّاهُ أجملُ خدين
إن تَسْألْ عن كفيهِ أقلْ -- طه مُعتدِلُ الكفينِ
مخدوماً كانَ ومحشوداً -- وكذاك منيرَ الساقينِ
وترى الأسنانَ مُفلجة -- وتراهُ ظريفَ الكَعبينِ
وَعَقيدتهُ أنَّ الباري -- عَنْ كيفٍ جَلَّ وعنْ أينِ



خَمَصَانُ الأخْمَصَينِ -- وَمَسِيحُ القَدَمينِ
لَمْ تعِبْهُ ثجْـلة -- وَأزجُّ الحاجـبَـينِ



في الصوتِ شبهُ بَحَّةِ -- يا ربُ هل من لمحَةِ
ولوْ سَمِعْتُ صَوتهُ -- ماذا تكونُ فرْحَتي
يا ربُ أكرِمني ولو -- بلمْسَةٍ أو مَسْحَةِ


متى مشى خيرُ البشرْ -- يمشي الهُوَينا لا عَثرْ
لِحيتهُ كثيفة -- فمٌ ضليعٌ قد بَهَرْ
منطِقهُ حُلوٌ فلا -- نزرٌ إذاً ولا هَذرْ
جبهتهُ واسعة -- أجلى الجبينِ كالقمرْ


رفيعُ الجاهِ والقدرِ -- سواءُ البطنِ والصدرِ
ذريعُ المشيِ عن ثقةٍ -- قسيمُ الحسنِ كالبدرِ
تحلقَ شعرُهُ حِلقاً -- متى ألقاهُ لا ادري




قلْ وأفصِحْ ما الغمامة -- لم تكن إلا علامة
أن هادينا رسولٌ -- قلْ ولا تخشَ الملامة
اشبهُ الناسِ بآدمْ -- أجملُ الناسِ ابتسامة
كوكبيُّ الأنفِ حُسْناً -- وهو خيرُ الخلقِ قامة
مشرقُ اللونِ بياضاً -- ولهُ في الظهرِ شامة
سَطَعٌ في العنقِ -- ذو وَقارٍ وشَهامة
لؤلؤيُ العرقِ -- أحمدٌ فخرُ تهامة
وعظيمُ الخلقِ -- وجليُّ الإستقامة



واشوقاه محمداه
واشوقاه محمداه
واشوقاه محمداه



وهذه بعض ماورد من أوصافه صلى الله عليه وسلم في اخر لوح من مولد انسان الكمال


فمن ذلك ما ورد في شمائل خلقه وخلقه من الآثار العليّة السنيّة * فقد روي أنّه أكمل النّاس عقلاً وأجملهم خلقاً وأحسنهم خلقاً وأطولهم يداً في النوال * عظيم الهامة معتدل القامة مشرب اللون بين الحمرة والصفرة ذو جبهة نورانيّة * ليس بالمطّهم ولا بالمكلثم كأنّما الشمس تجري في وجهه بالغدوّ والآصال * أدعج العينين أزج الحاجبين وجل الشعرة ذو وفرة جماليّة * طويل العنق كأنّه جيد دمية أو كأنما صيّغ من فضّة في الصّفاء والاعتدال * أشعر المنكبين واسع الصّدر له مسربة شعرية * ضخم الكراديس وبين كتفيه خاتم النبوّة قدر زرّ الحجال * سبط العصب منهوس العقب سائل الأطراف مفلج الأسنان الدريّة * أشنبها إذا ضحك رؤى النور يخرج من ثناياه واسع الفم فصيح المقال * وأوتي جوامع الكلم ومجموع الحكم وعرقه كاللؤلؤ وعرفه أزكى من الرّوائح المسكيّة* مسيح القدمين إذا مشى في الصّخر أثر فيـه ولا أثر لهما في الرّمال * مجرّدا عن كثافة الحسّ وليس له ظلّ في الشمس * كذلك الذباب لا يقع على ذاته النورانيّة * من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبّه وقدّمه على النفس والمال*وكان صلى الله عليه وسلّم شديد الحياء لا يثبت بصره في وجه أحد يلاقي النّاس بالبشاشة وحسن الطّوية * ويكرم الداخل عليه ويؤثره بالوسادة ويقضي حاجة الكبير والصغير من الأطفال *وكان يقول ناعته لم أرى قبله ولا بعده مثله في جميع الخصال المرضيّة* وكيف لا وهو المكمّل وبه الكمال * وبعـث خاتما ومتمّما لمكارم الأخلاق في جميع الخصال *وإلى هنا انتهت بنا سفينة السّبح في لجج هذا البحر الذي لا ساحل له ولا اينية * وقصرت بنا خطا المقال في ميدان هذا المجال الذي وقفت دونه عقول فحول الرّجـال.

م ن ق و ل

ابن عباس القادري
مدير

عدد الرسائل : 176
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

http://al7ewar.net/forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى